الرئيسية / مؤلفات وكتب / إتحاف أهل الاجتهاد بما يصلح به الاستشهاد عند الأئمة النقاد
إتحاف أهل الاجتهاد بما يصلح به الاستشهاد عند الأئمة النقاد

عنوان : إتحاف أهل الاجتهاد بما يصلح به الاستشهاد عند الأئمة النقاد


الفن: مصطلح الحديث


نبذة: قال المؤلف في مقدمته: إن لأهل الحديث قواعد ساروا عليها في معرفة ما صح من الحديث وما لم يصح، وهذه القواعد التي ساروا عليها من تأملها وجدها في غاية من القوة؛ لأنها مبنية على الحجة والبرهان. وقد دون جل تلك القواعد علماء الحديث في كتب المصطلح، إلا أنّه بقي هناك بعض القواعد التي سار عليها علماء الحديث لم يعتن بها على وجه التفصيل في كتب مصطلح الحديث، فكان لابد لمن أراد أن يعرفها على وجهِ التفصيل أن يرجع إلى منهج الحفاظ العملي في كتبهم التي صنفوها في التخاريج وبيان العلل، وكانت من جملة هذه المسائل: (مسألة ما يصلح به الاستشهاد من الحديث وما لا يصلح به الاستشهاد)، فإن هذه المسألة من تأملها في موطنها من كتب المصطلح _وهو الباب الذي عقدوه في معرفة الحديث الحسن لغيره، وباب الاعتبار والمتابع والشاهد لا يجد ما يشفي العليل، ويروي الغليل على وجه التفصيل؛ بل كثير من أحكامها مفرق في أبواب متعددة من كتب المصطلح، ومنها ما يحتاج الناظر في تحريرها إلى الوقوف على منهج الحفاظ العملي في مؤلفاتهم التي صنفوها في التخاريج والعلل، وقد استعنت بالله عز وجل في جمع ذلك في هذا الكتاب الذي أسأل الله عز وجل أن يتقبله منّي بقبول حسن، ويكتب لی به الأجر والثواب. وقد بينت في هذا الكتاب منهج المحدثين فيما يستشهد به وما لا يستشهد به، وخرجت فيه إلى مسائل أخرى من أمور الاحتجاج، وفوائد حديثية استحسنت ذكرها، وسميته: "إتحاف أهل الاجتهاد بما يصلح به الاستشهاد عند الأئمة النقاد".


تحميل الكتاب
جميع الحقوق محفوظة لـ الموقع الرسمي للشيخ أبي بكر الحمادي