السؤال :

ما هو الصحيح في إفراد صيام يوم السبت أو إفراد صيام يوم الأحد وما هو الدليل في ذلك ؟

الجواب :

هو الأصل  ، والذي يمنع  من ذلك يطالب بالدليل ،  والأصل أن الإنسان له أن يصوم في أي وقت شاء  من غير تخصيص ،  يعني إذا صادف يوم السبت أو يوم الأحد ،  لا من أجل السبت ولا من أجل الأحد أو يوم الإثنين أو  يوم الخميس كالذي يصوم ثلاثة أيام من كل شهر مرة صام  في يوم السبت  ومرة صام الإثنين ومرة صام  الخميس ،  أراد أن يصوم ثلاثة أيام من كل شهر فصادفت مثل هذه الأيام فإنه لا  ينهى عن ذلك ،  أما أن يخصص يومًا من الأيام لغير دليل فهذا الذي لا يشرع ،  وإن فعل ذلك من غير تخصيص لمقصد من المقاصد فإن هذا مما يشرع ، وما جاء من  النهي عن صيام يوم السبت فأكثر من مضى من أهل العلم على تعليله  وعلى تضعيفه  ، وهو حديث لا يثبت ،  حديث الصماء ،  الذي فيه أن النبي عليه الصلاة والسلام  " لاَ تَصُومُوا يَوْمَ السَّبْتِ إِلاَّ فِيمَا افْتُرِضَ عَلَيْكُمْ ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ أَحَدُكُمْ إِلاَّ عُودَ عِنَبٍ أَوْ لِحَاءِ شَجَرَةٍ فَلْيَمْضُغْهَا ".

حديث أعله كثير من أهل العلم والذي يظهر عدم ثبوت الحديث وهو وخلاف الأدلة المتكاثرة المتواترة التي تدل على خلاف ما يدل عليه هذا الحديث  .