الرئيسية / الفتاوى / الفتاوى الفقهية/هل يجوز لمن كان معهم محلات يبيعون فيها جوالات وما يحتاجه الجوال باعتبار أن أغلب الناس يستعملون الجوال في الشر ؟
هل يجوز لمن كان معهم محلات يبيعون فيها جوالات وما يحتاجه الجوال باعتبار أن أغلب الناس يستعملون الجوال في الشر ؟ 2023-01-24 03:54:00


السؤال :

 

هل يجوز لمن كان معهم محلات يبيعون فيها جوالات وما يحتاجه  الجوال باعتبار أن أغلب الناس يستعملون الجوال في الشر ؟

الجواب  :

 النصيحة هو الابتعاد عن ذلك، فإذا كان يبيع الجوالات للصالح والطالح فلا يشرع هذا له باعتبار أنَّ الاستعمال الغالب فيها الشر،  وهذا إذا كان يبيع لعامة الناس في الأسواق العامة وفي الأماكن العامة،  وأمَّا هذه المواضع التي هي مواضع  السنة والخير فلا حرج في ذلك، والغالب في عامة للناس أنَّهم  يستعملونها في الشر،  نعم  لا يكاد أحد يسلم من ذلك إلَّا من سلمه الله عز وجل وهم أقل القليل من الناس وإلَّا ففيه ما فيه من التصوير فيه ما فيه من صور  ذوات الأرواح  و فيه الأغاني والأفلام القبيحة،  وفيه ما فيه من أمور النت  فالشر فيه هو الغالب،  فالشر في هذه الجوالات التي تدخل فيها الذواكر وفيها الكاميرات وفيها النت. وقليل من الناس من يتقي الله عز وجل فيها، فالنصيحة أن يبتعد المسلم عن بيعها فلا يفتح له محلاً لبيع مثل هذه الأمور فإنَّ الله يقول: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة: 2]. فالنصيحة هو الابتعاد عن ذلك .


جميع الحقوق محفوظة لـ الموقع الرسمي للشيخ أبي بكر الحمادي