يقول ما نصيحتكم للإخوة القادرين على فتح الدروس ومع ذلك لا يفتحون درساً وكذلك يتقاعس في الخروج الدعوي ؟ 2023-01-24 03:56:24
السؤال :
يقول ما نصيحتكم للإخوة القادرين على فتح الدروس
ومع ذلك لا يفتحون درساً وكذلك يتقاعس في
الخروج الدعوي ؟
الجواب :
النصيحة لهم أن يتقوا الله عز وجل فإذا احتيج
إلى علمهم لا يكتمون العلم.
«مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ فَكَتَمَهُ أُلْجِمَ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ»، رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيُّ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
والعلم ينمو ببذله فكلما أعطى
الإنسان العلم كلما زاده الله علماً ، وهذا شيء معلوم، من بذل العلم فإنَّه يزداد،
ومن كتمه فإنَّه ينقص ويضيع، فنماء العلم ببذله، وهو زكاة العلم، فزكاة العلم
التعليم.
وهكذا الدعوة إلى الله عز وجل ينبغي
الاهتمام بها فكون الإنسان يتعلم ولا يعلم
غيره ولا يدعو إلى الله عز وجل هذا ما في بركة في علمه، ينبغي أن يتعلم الشخص العلم ويعلم غيره. ويدعو إلى
الله عز وجل ، هذا هو شأن الأنبياء والرسل،
قال الله تعالى: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا
وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [يوسف:
108]."
وقال: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا
إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} [فصلت:
33].