السؤال :

ما حكم التساهل عن الجماعة الأولى و يأتي بجماعة أخرى ؟

الجواب  :

 الجماعة الأولى هي الجماعة الواجبة فمن تركها عمدًا فهو من الآثمين، فلا يجوز للشخص أن يتعمد ترك الجماعة الأولى ويأتي بجماعة أخرى، وإن كانت فاتته الأولى من غير تعمد كما فيرجى له الأجر، كمن ظنَّ أنَّه يدرك الجماعة لكن قدر الله جاء والناس قد انتهوا فهذا إن صلى جماعة ثانية أو صلى منفردًا فله أجر الجماعة،  سواء صلى جماعة ثانية أو صلى منفرداً  على النزاع بين العلماء في قضية الجماعة الثانية، لكن على كل حال لو صلى  جماعة أو صلى منفرداً  فيكتب له أجر الجماعة كما دلت على ذلك السنة، وإذا كانت المساجد  متقاربة  لكن المسجد استعجل وانتهت الجماعة، وهناك  مسجد آخر  ما زال متأخرًا،  ويستطيع أن يدرك الجماعة فيه فيجب عليه أن يذهب إلى المسجد الآخر،  إذا علم أنَّه يستطيع أن يدرك الجماعة في المسجد  الآخر، فإنَّ  إدراك الجماعة  الأولى من الأمور الواجبة.