بعض الناس يختلطون مع زوجات إخوانهم وهم يعلمون أنه محرم ولكن يقولون نحن كأسرة ما نريد أن نفترق فما الحكم في ذلك؟ 2023-01-23 17:21:43
السؤال :
بعض
الناس يختلطون مع زوجات إخوانهم وهم يعلمون أنه محرم. ولكن يقولون : نحن كأسرة ما
نريد أن نفترق فما الحكم في ذلك ؟ وما
نصيحتكم ؟
الجواب :
كل هذا من الشيطان هذا افتراق محمود ما هو
مذموم افتراق أمر الله به وأمر به النبي عليه الصلاة والسلام نعم كون الشخص يفترق
عن النساء الأجنبيات هذه افتراق محمود جاءت به الشريعة وافتراق مأمور به ،
والاجتماع مع النساء الأجانب وإن كُنَّ زوجات الإخوان اجتماع مذموم ، واجتماع محرم
، ورَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: «ِيَّاكُمْ
وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ» فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ: يَا رَسُولَ
اللَّهِ، أَفَرَأَيْتَ الحَمْوَ؟ قَالَ: «الحَمْوُ المَوْتُ»
والحموهم
: أقرباء الزوج فقال : الحمو الموت ، فالنبي عليه الصلاة والسلام حذر من ذلك أشد التحذير
وكم يحصل من بلاء وشر في هذا الأمر وأخبار
الناس كثيرة فيما يتعلق بالتساهل بهذا الأمر وقصص الناس عجيبة ومؤلمة فيما يتعلق
بهذا الأمر لأنه أمر يُتساهل فيه وتقع أنواع الشرور بسبب التساهل في مثل هذا الأمر
فالواجب هو الابتعاد عن ذلك وعدم التساهل في مثل هذا الأمر الذي هو من أسباب
انتشار الشر ، وتحصل بعد ذلك فرقة حقيقية ، فرقة في القلوب وتهاجر بين الأخ وأخيه
بسبب هذا التساهل ، تحصل إما فواحش أو مقدمات فواحش وما إلى ذلك. وتحصل بعد ذلك قطيعة الأرحام
، وهم يقولون ما نريد أن نفترق ما نريد أن
نفترق نحن أسرة واحدة ! يعني لو حصل امتثال للشرع فما في فُرقة ، يبتعد الشخص بأهله
وينفصل بأهله وبينه وبين أخيه مودة ، والرحم موصولة والإحسان متبادل فيما بينهما ،
وإذا حصل مثل هذ الاجتماع المحرم وحصل شيء من الأمور المخالفة للشريعة حصلت الفرقة
وقطيعة الأرحام والعياذ بالله.