الرئيسية / الفتاوى / الفتاوى الفقهية/هل الأمر بغسل آنية أهل الكتاب كما في حديث ثعلبة الخشني من أجل نجاستهم؟
هل الأمر بغسل آنية أهل الكتاب كما في حديث ثعلبة الخشني من أجل نجاستهم؟ 2023-01-23 17:31:52


السؤال :

جاء في الصحيحين من حديث أبي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ يَقُولُ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّا بِأَرْضِ قَوْمٍ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ نَأْكُلُ فِي آنِيَتِهِمْ، وَأَرْضِ صَيْدٍ أَصِيدُ بِقَوْسِي وَأَصِيدُ بِكَلْبِي الْمُعَلَّمِ، أَوْ بِكَلْبِي الَّذِي لَيْسَ بِمُعَلَّمٍ، فَأَخْبِرْنِي مَا الَّذِي يَحِلُّ لَنَا مِنْ ذَلِكَ؟ قَالَ: «§أَمَّا مَا ذَكَرْتَ أَنَّكُمْ بِأَرْضِ قَوْمٍ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ تَأْكُلُونَ فِي آنِيَتِهِمْ، فَإِنْ وَجَدْتُمْ غَيْرَ آنِيَتِهِمْ، فَلَا تَأْكُلُوا فِيهَا، وَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَاغْسِلُوهَا، ثُمَّ كُلُوا فِيهَا، وَأَمَّا مَا ذَكَرْتَ أَنَّكَ بِأَرْضِ صَيْدٍ، فَمَا أَصَبْتَ بِقَوْسِكَ، فَاذْكُرِ اسْمَ اللهِ، ثُمَّ كُلْ، وَمَا أَصَبْتَ بِكَلْبِكَ الْمُعَلَّمِ، فَاذْكُرِ اسْمَ اللهِ، ثُمَّ كُلْ، وَمَا أَصَبْتَ بِكَلْبِكَ الَّذِي لَيْسَ بِمُعَلَّمٍ، فَأَدْرَكْتَ ذَكَاتَهُ، فَكُلْ»، هل الأمر بالغسل من أجل نجاسة أهل الكتاب ؟

الجواب :

 لم يؤمر بتغسيلها من أجل أن أجساد المشركين محكوم بنجاستها ، لكن الآنية لا تخلو من شيء من خمرهم ومن شيء من طعامهم الذي هو من قبيل الميتات ، من أجل هذا أمر  بتغسيلها ، لا من أجل نجاسة الأبدان النجاسة الحسية. 


جميع الحقوق محفوظة لـ الموقع الرسمي للشيخ أبي بكر الحمادي